النص يوضح أن من صلى بغير وضوء ناسياً يجب عليه إعادة الصلاة، مستنداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد أن الله لا يقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ. هذا الحديث يشير إلى أن الوضوء شرط أساسي لصحة الصلاة، وأن نسيان الوضوء لا يعفي من إعادة الصلاة. في المقابل، إذا صلى الشخص في ثوب نجس ناسياً، فلا إعادة عليه، كما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخبره جبريل بوجود قذر في نعليه، فخلعهما وأكمل صلاته. هذا يدل على أن الجاهل بالنجاسة أو الناسي لا يؤمر بالإعادة، مما يفرق بين حالة الوضوء والنجاسة في الحكم الشرعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: