يناقش النص مسألة رضا الزوج في إرضاع الزوجة لولدهما، حيث يُشير إلى أن معظم الفقهاء يرون أن الأم لها الحق في إرضاع طفلها دون الحاجة إلى إذن زوجها، سواء كانت مطلقة أو في عصمة الأب. يستند هذا الرأي إلى الآية القرآنية “لا تضار والدة بولدها” من سورة البقرة، التي تؤكد على عدم إلحاق الضرر بالأم بسبب طفلها. ومع ذلك، إذا أرادت الأم إرضاع طفل غير ابنها أو طفل أجنبي، فيجب الحصول على إذن الزوج، إلا في حالات الضرورة الملحة مثل عدم وجود مرضعة أخرى أو رفض الطفل لثدي غير ثدي أمه. في حالة وجود مرض يخشى على الولد منه، يمكن للزوج منع زوجته من إرضاع ولدها. أما إذا كانت الأم مطلقة أو في عصمة زوجها السابق، فلا يحق له منعها من إرضاع ولدها.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الأفضل إعطاء الصدقة لصاحب السؤال الدائم، أم لصاحب الحاجة مثل المرض أو غيره؟
- إيميليا سايكس: السياسية الأمريكية البارزة
- هل الغريق يعتبر شهيدا حتى ولو كانت أعماله سيئة؟ وهل يعاقب عليها أم لا؟.
- عندي مشكلة مع أبي. فهو إنسان عصبي جدا، ويسبُّنا أنا وأخواتي، ويقول لنا: لعنة الله عليكن، كل يوم، لأت
- إذا أراد الشخص أن يحلف فقال والله سوف ثم لم يكمل هل يعتبر حلفه موجوداً؟