فيما يتعلق بسورة التوبة، يُشترَط التلفظ بالبسملة قبل بدء أي سورة قرآنية، إلا أن سورة التوبة تُستثنى من هذه القاعدة. السبب وراء غياب البسملة في بداية سورة التوبة يعود إلى تعليمات النبي محمد وأصحابه، حيث لم تُدرج البسملة في مطلعها بناءً على طريقة جمع وتدوين النصوص القرآنية خلال حياة الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان. وقد اقترحت بعض الروايات الجمع بين سورتي الأنفال والتوبة، مما أدى إلى اعتبار البعض أن سورة التوبة جزء من الأولى نظرًا لتشابهاهما في الموضوع والمضمون. لهذا السبب، اختار عثمان بن عفان عدم وضع الفاصلة التقليدية “بسم الله الرحمن الرحيم” بينهما، مكتفيًا بإدراج السورتين ضمن مجموعة السبع طوال. الشيخ محمد بن صالح العثيمين أكد أن عدم وجود البسملة بين هاتين السورتين يرجع إلى توجيه الوحي نفسه الذي لم يشمل طلب إدراج البسملة بشكل خاص هنا. رغم الاختلاف الظاهر بسبب عدم تضمين البسملة داخل سورة التوبة، يبقى الحفاظ عليها كمقدمة لكل سورة أخرى مهمة ودليل على احترام كلام رب العالمين واحترازه.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- أنا فتاة في التاسعة عشرة من عمري، ومنذ صغري لم أكن أملك ذكاء اجتماعيًّا يساعدني على تكوين صداقات، وم
- نظرت في وجه فتاة فوجدتها بارعة الجمال فقلت سبحان الله تبارك الخالق فيما خلق، وفي أحد الأيام عرفت من
- منطقة جنوب ويلز الشرقية الانتخابية (سنيد)
- بسم الله الرحمن الرحيم السؤال الأول هل يجوز التكلم مع الطالبات اللاتي يدرسن معنا وطلب منهن مذكرات لل
- هل يجب الاهتمام بالآثار بشكل عام ولو كانت تدعو لغير الإسلام والحفاظ عليها مثلاً الفراعنة وغيرهم؟ وجز