حرب دينية دارت رحاها في الصحراء المغربية وموريتانيا بين قبائل #صنهاجة وقبيلة #بني_حسان العربية وكان على رأس جيش بني معقل القائد سيدي ابراهيم #العروسي وابنيه شنان والتونسي واما صنهاجة فكان على رأسهم قائد لمتونة #ناصر_الدين
في الحقيقة فإن شربوبة #لم_تكن_حربا_عرقية كما صورها البعض بل كانت أشبه بحرب زوايا فالحرب بدأت بعد ان أراد أفراد الزوايا الصنهاجية أخذ الزكاة بالقوة من احد الرجال فدافع عنه بنو حسان وأصروا على لن يؤديها عن طيب خاطر
لن نركز على الحرب بحد ذاتها لانه كما هو معلوم فان الحرب انتهت بانتصار ساحق لبني حسان على بربر صنهاجة في حرب دامت حوالي 30 عام وفي جميع المعارك التي حدثت في هذه الفترة الطويلة المديدة لكن ما يهم هو ما تلى المعركة حيث سلمت القبائل البربرية سلاحها لبني حسان واصبحت ملزمة #بدفع_الضرائب لبني حسان وانقسم المجتمع الصحراوي/الموريتاني لقسمين قسم النبلاء وهو قسم تشغله قبائل بنو حسان وقسم من تشغله قبائل زناكة التي تعتبر قبيلة من الدرجة الثانية
ولعل أهم مظاهر انتصار بني حسان هو سيادة الثقافة الحسانية واللسان العربي الحساني في الصحراء ومويتانيا بعدما كانت الصحراء منطقة صنهاجية الا انها بعد شرببة اصبحت منطقة حسانية عربية بالكامل لا صوت فيها يعلوا على صوت العربية والثقافة الحسانية التي لازلت تهيمن إلى اليوم، كما لازالت قبائل بني حسان مسيطرة على الصحراء وموريتانيا وجزء من اقليم أزواد وتعتبر قبيلة اولاد الدليم اكبر واقوى قبيلة حسانية بمنطقة الصحراء وموريتانيا.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأمويةالمصدر لمن اراد الاطلاع اكثر