ظهرت مؤخرا ظاهرة جديدة بنيت على أطلال الفكر البوري البائد، الظاهرة الكلابية :وهي تقديس كل ما يقوله المسمى كلاب لا بل تفخيمه وجعله مؤرخا بالرغم من سفاهته وعدم الاعتماد على حقائق ولا مصادر.
من بين الادعاءات التي أطلقها هذا المسمى دكتور؛ أن المغرب دولة منعزلة لا تنتمي لمحيطها العربي والإسلامي وهذا مناف جملة وتفصيلا للدستور المغربي الذي اختاره الشعب المغربي .
ففي الدستور المغربي لسنة 2011 تم التشديد على ضرورة بناء الإتحاد المغاربي وعلى الوحدة والأخوة العربية والإسلامية.
“تعميق أواصر الانتماء إلى الأمة العربية و الإسلامية، وتوطيد وشائج الأخوة والتضامن مع شعوبها الشقيقة”
فالدستور المغربي الذي يعبر عن توجه الشعب المغربي يعبر صراحة على أن المغرب ينتمي للأمة العربية وعلى أن الشعوب العربية شقيقة للشعب المغربي وهذا ما يؤمن به الشعب المغربي والمسى كلاب لا حق له للوصاية على المغاربة وتحديد إنتمائهم في ظل وجود دستور ينظم حياتهم ويشدد على عمقهم العربي
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس