في الفقه الإسلامي، يختلف الفقهاء في حكم ارتداء ملابس مصنوعة من جلد الخنزير. يعتمد الرأي الأول على حديث نبوي شريف يقول “إذا دبغ الإهاب فقد طهر”، مما يدعم الرأي القائل بتطهير الجلود بما فيها تلك المستخرجة من الخنازير عبر عملية الدباغة. ومع ذلك، هناك رأي مخالف يحظر استخدام أي جزء من جسم الخنزير، حتى لو تم تجهيزه أو تغييره بطرق مختلفة، بناءً على اعتبار الخنزير ناقضاً ومسبباً للأمراض حسب معتقداتهم. بالإضافة إلى ذلك، حرم القرآن الكريم بشكل واضح تناول لحم الخنزير باعتباره رجسا، وهو مصطلح يعني النجاسة والقذارة، وهذا الحظر ليس فقط على اللحوم ولكن أيضاً قد يمتد لتشمل المنتجات الثانوية كالجلود والشعر وغيرها. لذلك، يرى بعض الفقهاء أن ارتداء ملابس مصنوعة من جلد الخنزير حرام، بينما يرى آخرون أن الدباغة تطهر الجلد وتجعله حلالاً. ومع ذلك، فإن فهم السياق التاريخي والثقافي مهم عند التعامل مع الفتاوى المتعلقة بهذا الجانب الخاص من الحلال والحرام في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركات- أنا موظف حكوميّ، ولدينا فترة راحة من الساعة 11.00 إلى 11:30، لكنني لا أخرج من مكان عملي بل أستمرّ في
- العربي المقترح: "روبرت جورانيتش: مسيرة لاعب كرة القدم النمساوي"
- هل يحق للزوج أن يمنع زوجته من الذهاب إلى المسجد؟ وهل يكون للمرأة نفس الأجر فى خطواتها للمسجد؟شكرا...
- أتقدم لكم بجزيل الشكر والثناء لجهودكم، وواللهِ إن هذا الموقع من أفضل المواقع الإسلامية التي أفضلها،
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،كثيراً ما أفكر في هذا الموضوع أنا وزملائي في العمل فالرجاء توض