يؤكد النص على أن توجيه الأطفال نحو الإسلام الصحيح هو مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع المسلم، خاصة في ظل انتشار الأفكار الضالة والممارسات الخاطئة عبر وسائل الإعلام. يبرز دور الآباء والمعلمين كحاسم في هذا السياق، حيث يشدد علماء الدين مثل الإمام ابن القيم على ضرورة اهتمام الآباء بتعاليم دينهم لتجنب فساد الأجيال الجديدة. يجب أن تكون التربية الدينية عملية وليست نظرية فقط، مما يتطلب خلق بيئة تربوية شاملة تشمل الحب والعطف والمراقبة الشديدة. يمكن تحقيق ذلك من خلال دمج الأمثلة الحياتية الواقعية لنماذج حسنة مثل حياة الصحابة والتابعين وصحابيات الرسول صلى الله عليه وسلم، وتطبيق التعاليم بشكل يومي. لتسهيل فهم الموضوع، يمكن استخدام كتب مصممة خصيصًا للأطفال مثل “صور من حياة الصحابة” و”أسئلة الأطفال الإيمانية”. في النهاية، بينما تلعب الكتب والبرامج دوراً مهماً، يبقى التواصل الشخصي والثقة المكتسبة أثناء مراحل تشكيل شخصية الطفل أمرًا حيويًا.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- أخت زوجتي إنسانة طيبة وستذهب إلى الحج هذا العام إن شاء الله، المشكلة هي أنها لا تتكلم مع أخيها بسبب
- هوقوا
- هل من السنة عندما يتزوج الرجل أن لا يقرب الزوج زوجته لمدة أربعين يوما؟
- بييدرو الخامس ملك البرتغال
- لو أن شخصاً وقع في أسر الظلمة أو الكفرة وأكره تحت التعذيب على الزنا ـ والعياذ بالله ـ فهل يجوز له ار