يؤكد النص على أن قضاء الحاجة في المقابر هو عمل منكر وقبيح، حيث يُعتبر القبر للميت بمثابة البيت للحي. وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم على شناعة هذا الفعل بقوله إن المشي على جمر أو سيف أو حتى إصلاح حذائه بقدمه أفضل له من المشي على قبر مسلم. هذا الحديث النبوي يوضح حرمة الأموات وضرورة احترامهم. في بعض البلدان، يُلاحظ أن بعض الناس يدخلون المقابر لقضاء حاجتهم، وهو أمر غير مقبول شرعاً. فالقبر يجب أن يُحترم ولا يُساء إليه، وقضاء الحاجة فيه يُعتبر اعتداءً على حرمة الأموات. لذلك، يجب على المسلمين تجنب هذا الفعل والبحث عن أماكن أخرى مناسبة لقضاء الحاجة، احتراماً لحرمة الأموات.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو إفادتي عن صحة هذه الرواية التي تروي أن الصحابي وحشي غلبت عليه الخمر. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِي
- كم كان عمر كل واحدة من أمهات المؤمنين عندما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ علما بأنني قد وجدت
- هل الدعاء مستجاب عند شرب ماء زمزم؟ لكن ليس في مكة المكرمة، بل عندما يأتينا الماء من هناك.
- قمت بالحج منذ حوالي 4 سنين، وكنت من سكان جدة، وبعد طواف الوداع قمت أنا وزوجتي بشراء هدايا لبعض الناس
- هل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم لقب عمر ـ رضي الله عنه ـ بالفاروق؟ وهل على المسلم من حرج إذا أحب أ